اللغة وعاء الفكر ، ومرآة الحضارة الإنسانية التي تنعكس عليها مفاهيم التخاطب بين البشر ، ووسيلة للتواصل السهل ، وعليه فقد اهتم بها الإنسان ، وطور آلياتها ليمكنها من الضروريات ، لتصبح قادرة على احتواء كل جديد مفيد .
واللغة العربية : من اللغات السامية المتجذرة في التاريخ الإنساني ، وهي لغة القرآن الذي شرفها الله بنزول كلامه المقدس ، وقال عنها عز وجل :
" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " " سورة : يوسف الآية : 2 " .
كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ : لأَنِي عَرَبِيٌّ ، وَالقُرْآنَ عَرَبِيٌّ ، وكَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ " .
وقال حافظ إبراهيم عن لسان اللغة العربية :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ****** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها ونقوِّيها ، و نجعلها لغة معاصرة بكل المقاييس ، ومما ينبغي علينا نشر جميع ما يتعلق بها وهذا ما سيسعى إليه هذا التصنيف في المدونة الثقافية ___ وارجو انكم استفدتو من المعلومه